أرفعوا نظاراتكم السوداء يا سادة !

ممكن أبدأ مقالي بتغريدة ? شكراً

بلال فضل والاسواني جمال عيد والااخوان مع القرار.البرادعي وممدوح حمزة والفلول ضده.بطلوا تحطوا الناس في قوالب لمجرد اختلاف اراء.

هكذا تحدث د.باسم يوسف من حسابه الشخصي على تويتر ,, فالقوالب دائماً تختلف لأختلاف أفكارنا كبشر…و حمداً لله فهي صفة تميزنا عن قطعان البقر !

طارحاً أفكاري أبدأ : كيف يعترض بعضنا على الاعلان الدستورى ويتهمون مرسي بالتواطؤ مع العسكر لقبوله الاعلان وعندما يبدأ في انتزاع سلطاته من العسكر  يغضبون رافعين رايات الدولة المدنية التي يهدرها الريس مرسي بإلغائه لأحكام القضاء…أناشد من ذهبوا في غفوة السنة و نصف الفائتة متجاهلين أهدار المجلس العسكري لكل القوانين أن يكونوا منصفين حفاظأً على ماء وجوههم.

ولا تقل أقنعة…فهي ليست أقنعة تتساقط…و لكنهم أشخاص سأموا من التمثيل و ملوا و فضلوا الرجوع لحقيقتهم حتى إن كانت قذرة !

فللأسف تحول كره الناس للأخوان المسلمين لنظارة سوداء تعميهم عن مساوىء الحكم العسكري و تدفعهم للتمرغ في دفىء الإعلان الدستوري نكاية في الأخوان…
فلا تتكلمون عن سيادة القانون بعد الشرطة البريئة من دم الشهدا…ولا عن هيبة القضاء بعد المتهمين اللي سافروا غصباً عنا …كن صريحاً و قل أنا أكره الأخوان !

أفيقوا يرحمكم الله !
وﻛﻢ ذا ﺑﻤﺼﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﻀﺤﻜﺎت.. وﻟﻜﻨﻪ ﺿﺤﻚ ﻛﺎﻟﺒﻜﺎ.. ﻫﻜﺬا قالها المتنبي عن مصر !

Abdoallah Aboslema
Twitter : @3obbd

النظام البرنجاني (البرنجانية)

مش لازم عشان تبقى ‎‫#اشتراكي‬‏ أصلي تقوم تاخد أول اربع سطور من اشتراكية ‎‫#ماركس‬‏ و تمشي عليها بالظبط..دا من 200 سنه ..ممكن نعمل احنا حاجه تانيه ....
يعني الصين عندها أشتراكيه ؟ اه و عندها رأسسماليه كمان ؟يا راجل ..اه يا عم انا حر و كيفي كدا ..ماشيه معايا كدا و منسباني ,,يعنى أحنا ممكن نعمل البرنجانيه في مصر ..تبقى أسلوب مختلط بي الرأسماليه و الأشتراكيه يجمعهم الطابع المصري الأصيل و أمكانيتنا و ثقافتنا احنا !!!

كلام ابيح بس ضرورى

بداية لازم مما لاشك فيه ان لغتنا هى بالصلاة على النبى احلى لغات العالم مش عشان العبد لله بيقول كدا ..لا عشان ربنا سبحانه و تعالى كرمها و خلاها لغة القرأن و دا بيساعدها طبعا على الاستمرار و الاحتفاظ بجمالها عشان كدا بنقول لغتنا الجميله...بس للأسف مش الجانب الحلو من لغتنا الجميله هو الموضوع اللى عايز اتكلم فيه ,,
الكلام هيكون عن الجانب الأبيح من لغتنا العظيمه ..الألفاظ النابيه و الشتايم و التلميحات السافله اللى وسط واسع مننا كمصريين بيستعملها سواء غنى او فقير او متربى او تربيه حوارى "و محدش يقولى مالها الحوارى" او حتى كان ملتزم و متدين او وسطى ,,

الدين و الحجاره

الاسلام الدين الذى نادى بالحريه و وضع اصول دعم الحريات و حقوق الانسان سباقا لاعتى دساتير العالم تنفيذا للديمقراطيه و حماية لحقوق الانسان ,لكن فى زماننا الذى يظهر فيه تجار الدين الذين يبيعون الفتاوى و يمنحون صكوك دخول الجنه و سلطه التكفير للاخر لمجرد انه مختلف عنه ,فى ذلك الزمان تم اختصار ديننا الاسلامى الحنيف فى المظاهر و القضايا الشكليه و العبادات ,زمان اصبح فيه شيوخ الوهابيه يصنعون الفراعيين و ينحتون فى عقول البسطاء بعد ان حولوها لصخور لا تفكر ولا تبدع خوفا من الخروج عن طريق الجنه الذى يحتكرونه ,زمان اصبح فيه من يتصل هاتفيا بشيخ على قناة تبث الافكار و  تنشر الجمود فى العقول ليسأله عن ماهية نقوده التى جناها من تجارة المخدرات معترفا بذلك ,فهل اصبحنا نحتاج من يخبرنا بحرمانية تجاره المخدرات ؟؟
الى هذا الحد وصل بنا هؤلاء ؟
نحن نضع افكارنا فى عقول صغارنا بالتربيه ,,نحفرها فى عقولهم ,,
فالعلم فى الصغر اصعب من النقش على الحجر ,,
فهلا نظرنا على اى حجر ننقش ؟؟

عبدالله

مظنش

بعد السمعه اللى زى الفل اللى المجلس الموقر عملها و انجازاته و طلباته الغريبه من وقف اللغه الأنجليزيه و لحيه  الضباط الكلاب اللى عايزه تعمل شيوخ و وقف افلام البورنو اللى كل دا اهم من الوضع الاقتصادى و عجلة الأنتاج اللى قرفينا بيها و دم الشهداء اللى كانو سبب فى كراسيهم بعد المعتقلات و اخيرا الوقوف مع السفيه كلب النظام مصطفى بكرى ، مظنش انهم هيحققوا نفس النسب فى انتخاب مرشح اخوانى او اسلامى رئيس

عن التغيير

التغيير عباره عن خطوات و سلالم ,,سلمه بتطلعنا فوق و سلمه بتنزلنا تحت ,,مع كل سلمه بنتغير ,,المهم ان اتجاهاتنا نحافظ عليها دايما ايجابيه عشان التغيير يبقى نوعا ما ايجابى ,,كل شويه مطلوب مننا نقيم نفسنا و نشوف احنا دلوقتى احلى و لا قبل كدا بس سعات مبنبقاش محتاجيين التقييم دا اد ما بنبقى محتاجيين التقييم من اقرب الناس لينا معنويا و بطريقه غير مباشره ماتضايقناش ,,و يمكن طلب التقييم مبيبقاش احساس داخلى و فيه واحد يقولك انا ميهمنيش رأى فلان ولا علان بس هوا بيستناه بالرغم من كدا .
كتير بنبقا عايزيين التغيير السريع اللى بنتمناه مره واحده لما بنبقى فى موقف سخييف او مملل من حياتنا و بنتمنى بتغيير المكان او الوظيفه او الصحاب ,,بس بقول ان الأسانسير اللى هيجى مره واحده دا ينقلك من الاول للعاشر فوق او ينزلك الخامس تحت للأسف مش موجود فى حياتنا بشكل واقعى ,,لازم نبدأبالتغيير فى خطوات صغيره و نحس بالوقت  بالتغيير الجزرى.