الاسلام الدين الذى نادى بالحريه و وضع اصول دعم الحريات و حقوق الانسان سباقا لاعتى دساتير العالم تنفيذا للديمقراطيه و حماية لحقوق الانسان ,لكن فى زماننا الذى يظهر فيه تجار الدين الذين يبيعون الفتاوى و يمنحون صكوك دخول الجنه و سلطه التكفير للاخر لمجرد انه مختلف عنه ,فى ذلك الزمان تم اختصار ديننا الاسلامى الحنيف فى المظاهر و القضايا الشكليه و العبادات ,زمان اصبح فيه شيوخ الوهابيه يصنعون الفراعيين و ينحتون فى عقول البسطاء بعد ان حولوها لصخور لا تفكر ولا تبدع خوفا من الخروج عن طريق الجنه الذى يحتكرونه ,زمان اصبح فيه من يتصل هاتفيا بشيخ على قناة تبث الافكار و تنشر الجمود فى العقول ليسأله عن ماهية نقوده التى جناها من تجارة المخدرات معترفا بذلك ,فهل اصبحنا نحتاج من يخبرنا بحرمانية تجاره المخدرات ؟؟
الى هذا الحد وصل بنا هؤلاء ؟
نحن نضع افكارنا فى عقول صغارنا بالتربيه ,,نحفرها فى عقولهم ,,
فالعلم فى الصغر اصعب من النقش على الحجر ,,
فهلا نظرنا على اى حجر ننقش ؟؟
عبدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق